يا سيدي يا أبا السبطين معذرةً ... أن قصَّرَ النظمُ أو قد زلَّ أحيانا
ما كانَ شعري ليرقى منكَ منزلةً ... لكنَّها قربةٌ أعلو بها شانا
فأنتَ من سيدي المختارِ منزلةً ... هارونُ فاسأل بها موسى ابن عمرانا
فديتَ خير البرايا حينَ هجرتهِ ... واللهُ يكلؤكم سراً وإعلانا
ويومَ بدرٍ فلا أنسى مواقفكم ... أبقيتَ فيها فحولَ الشركِ خصيانا
قد كنتَ للمصطفى ردءاً تؤازرهُ ... وصرتَ للخلفا عوناً ومعوانا
بحكبكم يا أبا السبطين إنَّ لنا ... من البشائر إيماناً وإحسانا
وبغضكم يا ابا السبطينِ مثلبةٌ ... في النارِ تهوي بهم صماً وعميانا
فاللهُ يغفرُ لي ذنبي ويحشرني ... مع النبيَّ وآلِ البيتِ أعيانا
يا ربِّ صلَّ على خيرِ الهداةِ ومَن... يسيرُ في إثرهِ يرجونَ رضوانا
لها بقية
نظم : سعيد بن صالح بن علي الحمدان